أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (دولية)، أنّ أكثر من عشرين ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع إلى مصر، أمس الأربعاء، عن طريق معبر رفح.
وقالت المنظمة في بيان صدر عنها، إنّ "الإمكانية محدودة لحصول الجرحى على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر من قبل جيش الاحتلال".
وأوضحت أطباء بلاد حدود أنّ "موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفا تمكّنوا من مغادرة غزة".
وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة "السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقا، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".
ولليوم الـ27 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، وتقصف طائراته الأحياء السكنية وتدمر المباني فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى لارتقاء آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، وارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي، إلى 8796 شهيداً، منهم 3648 طفلاً، و2290 سيدة، و 22219 جريحاً، و2030 مفقوداً بينهم 1120 طفلاً.