أظهر استطلاع للرأي العام عرضته القناة /13/ العبرية مساء الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين المستطلعة آراءهم يحملون رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مسؤولية الإخفاق الأمني في أعقاب هجوم حركة حماس "عملية طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب الاستطلاع، حمل 44% من المشاركين في الاستطلاع نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني، مقابل 33% ممن حملوا رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، وكبار مسؤولي الجيش، و5% ممن حملوا وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، المسؤولية.
وأبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع عدم ثقتهم بنتنياهو في إدارة الحرب، مقابل 28% ممن عبروا عن ثقتهم به.
وردا على سؤال حول ما على نتنياهو العمل الآن، قال 47% إن عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب، بينما رأى 29% أن عليه الاستقالة بشكل فوري، مقابل 18% ممن أيدوا بقاءه في رئاسة الحكومة.
إلى ذلك، أبدى 64% من المستطلعة آراؤهم دعمهم لإجراء انتخابات في "إسرائيل" بعد انتهاء الحرب، مقابل 26% ممن دعموا استمرار الحكومة الحالية.
وبشأن تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي ومدى انطباعهم حول تعامل الحكومة مع ذلك، قال 68% إن تعاملها غير جيد مقابل 19% ممن رأوا بأن تعامل الحكومة جيد مع ذلك.
وحول موقفهم من تشكيل لجنة تحقيق بعد الحرب، عبر 74% عن دعمهم لإقامة لجنة تحقيق عامة مع صلاحيات واسعة بعد الحرب، مقابل 12% ممن دعموا إقامة لجنة تحقيق حكومية، فيما اعتبر 4% أن لا حاجة لإقامة لجنة تحقيق.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.