"الأغذية العالمي": سكان غزة يواجهون خطر المجاعة والهدنة لا تكفي

IMG_3613-700x394.jpeg
IMG_3613-700x394.jpeg

الرسالة نت

حذر برنامج الأغذية العالمي من حدوث مجاعة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وقال أن الإمدادات التي تمكن من توفيرها لأكثر من 120 ألف شخص كانت غير كافية لمعالجة "مستوى الجوع في الملاجئ التابعة للأمم المتحدة".

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا كورين فلايشر، إن "خطر المجاعة يتكون أمام أعيينا، ولمنع ذلك يجب أن نكون قادرين على جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان".

برنامج الأغذية العالمي: النساء والأطفال معرضين بشدة لخطر المجاعة إن لم يتمكن البرنامج من تقديم المساعدات بشكل مستمر.

وأضافت أن ستة أيام من الهدنة "غير كافية لتقديم المساعدة المطلوبة، ويحتاج سكان غزة أن يأكلوا يوميًا، وليس لمدة 6 أيام فقط".

وروى البيان ما رآه الموظفون في قطاع غزة من "الجوع واليأس والدمار"، وقال سامر عبد الجابر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين ومديره القطري: “لقد قدمت هذه الهدنة فرصة للارتياح ونأمل أن تمهد الطريق لهدوء طويل الأمد ولكن لا يمكن أن يتوقف وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق الآن”.

ووفقًا لفريق البحث والتقييم والرصد التابع لبرنامج الأغذية العالمي، بعد سبعة أسابيع من عدم كفاية استهلاك الغذاء والمياه، فإن سكان غزة، وخاصة النساء والأطفال، معرضين بشدة لخطر المجاعة إن لم يتمكن البرنامج من توفير إمكانية الوصول المستمر إلى المساعدات الإنسانية.

ومنذ اليوم الأول من الهدنة تلقى حوالي 90,000 نازح في ملاجئ الأمم المتحدة الخبز الطازج من المخبز الوحيد الذي يديره برنامج الأغذية العالمي حاليًا، وحصل 7,545 شخصًا فقط على طرود غذائية في خلال هذه الفترة.

وتعرضت المخابز في قطاع غزة، التي يقدر عددها بـ 130 مخبزًا، إلى قصف مستمر، إضافة إلى نقص الوقود، الذي أدى إلى توقف جميعها عن العمل.

وقبل دخول هدنة إنسانية مؤقتة الجمعة الماضي، شن جيش الاحتلال  حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وامرأة، في حين لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.

 

البث المباشر