أفادت القناة الـ 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن قوة إسرائيلية وقعت في كمين محكم في خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس الاثنين.
وأوضحت القناة، أنه وبعد استهداف منزل كان يتحصن فيه قوة "إسرائيلية" فيه بقذيفة "آر بي جي"، مما أدى إلى احتراق المنزل واحتجازهم داخله.
وأضافت، أن عملية إنقاذ الجنود الإسرائيليين كانت صعبة، لكن انتهت بنجاتهم.
يأتي ذلك، وسط تأكيد الجيش الإسرائيلي استمرار الاشتباكات في خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلن الجيس "الإسرائيلي"، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي "إسرائيلي" خلال المعارك الضارية في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أن الجندي ماعوز مورال قُتل متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في خان يونس يوم 15 فبراير.
كما اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الإثنين، بمقتل جندي صهيوني خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال الجيش "الإسرائيلي" في بيان له: "إن الرقيب أول سيمون شلوموف "20 عامًا" من الكتيبة 202 "لواء المظليين"، خلال المعارك البرية جنوبي القطاع".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش، عن إصابة 20 عسكريًا بنيران المقاومة، خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأوضح جيش الاحتلال، أنه نفذ 230 عملية إنقاذ ونقل جنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات "إسرائيلية" منذ بداية الحرب.
وفي يوم السبت، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة آخرين، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال في تصريح صحفي، إن جنديًا "إسرائيليًا" قُتل خلال المعارك البرية في جنوب قطاع غزة، كما أصيب جنديان آخران بجروح خطيرة.
وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الإثنين، عن استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 15 جنديًا، مؤكدةً أنه مجاهديها أوقعوا القوة بين قتيل وجريح، وسمعوا أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي عملية منفصلة، قالت كتائب القسام: "إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين "إسرائيليين"، في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبذلك فإن حصيلة قتلى لاحتلال بناءً على "اعترافات" الجيش "الإسرائيلي" ارتفعت إلى 575 قتيلًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم 236 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة. وأفادت معطيات الجيش بأنّ 353 ضابطًا وجنديًا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم "29 في حالة خطيرة و239 متوسطة و85 طفيفة".
