المقاطعة تجني ثمارها.. "ستاربكس" تسرح 2000 عامل بالشرق الأوسط

medium_2024-03-05-14eb8d5d96.jpg
medium_2024-03-05-14eb8d5d96.jpg

الرسالة نت

أعلنت مجموعة الشايع، عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، وصاحبة امتياز “ستاربكس” في الشرق الأوسط، أنّها تعتزم تسريح أكثر من ألفين من العاملين فيها، نتيجة لتأثرها بسبب مقاطعة المستهلكين، المتضامنين مع غزة وفلسطين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر داخل المجموعة قولها: إنّ ما يجري لا يزال سراً، إلا أن تسريح الموظفين، بدأ يوم الأحد، وتستهدف الشركة تسريع نحو 40 بالمئة من قواها العاملة، في مجموعة الشايع، التي توظف نحو 50 ألف شخص.

ويتركز وجود موظفي المجموعة من فروع “ستاربكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكّد أحد المصادر أنّ حملات المقاطعة أدّت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.

ومن جهة أخرى، كشفت شركة “نستله” الشهيرة، عن تردد المستهلكين في الشرق الأوسط في شراء منتجاتها، وأنّهم أصبحوا يميلون لصالح منتجات محلية أخرى.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة: إن الشركة ترى تردّداً بين المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط، أنّهم أصبحوا يفضلون العلامات التجارية المحلية، وذلك بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولقيت حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال، وللشركات الداعمة له، استجابة كبيرة على المستوى العالمي، وخصوصاً في البلاد العربية والإسلامية، حيث تنتشر هذه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأسواق. وتعدّ المقاطعة وسيلة شعبية فعّالة لإظهار التضامن الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الوحشي المدعوم من الدول الغربية.

 

البث المباشر