حذر الناشط المقدسي فخري أبو دياب، يوم الخميس، من خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تركيب أقفاص حديدية أمام أبواب المسجد الأقصى، باعتباره بداية تغيير الواقع فيه.
واعتبر أبو دياب، في تصريح صحفي، هذه الخطوة جسًا لنبض الشارع المقدسي ومن خلفه العربي والإسلامي؛ لتمرير مخطط تغيير واقع المسجد الأقصى.
وقال أبو دياب إن: "هذه الخطوة تعبير عن حالة الغيظ لدى الاحتلال من تزايد أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى، رغم إجراءاته وقيوده المشددة".
وأضاف "يعتقد الاحتلال أن إجراءاته تحول دون وصول الوافدين للأقصى؛ لكنه يتفاجأ بأعداد كبيرة".
وشدد على أن تركيب الأقفاص الحديدية دليل على أن الأقصى ما زال في بؤرة استهداف الاحتلال، موضحًا أن الهدف هو التنغيص على الوافدين إلى الأقصى وتضييق الخناق عليهم.
ودعا الناشط المقدسي الوصاية الهاشمية الأردنية للتحرك في مواجهة هذه الاجراءات؛ "لأن مرورها يعني بداية استكمال مخطط تغيير الواقع في الأقصى".
وفي ختام حديثه لـ"صفا"، حثّ أبو دياب الفلسطينيين على شد الرحال للمسجد الأقصى وتحدي إجراءات الاحتلال.
وبدأت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بتركيب حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى المبارك، هي الملك فيصل والغوانمة والحديد.