أكد رئيس المبادرة العربية الدرزية في الداخل الفلسطيني المحتل غالب سيف، أن إسرائيل" خسرت أكثر من رُبع مقدرات جيشها خلال الحرب مع قطاع غزة، ووجهت صفعة مدوية لأبناء الطائفة الذين قاتلوا معها. 

وقال سيف في تصريح لوكالة "صفا"، إن "المجنّدين من الطائفة كانوا يعتقدون أنهم سيجنون حصاد الحرب لتسهيل ملفاتهم العالقة. 

وأضاف: "على عكس المتوقع، قابلهم إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي" المتطرف) بصفعة مدوية حين فرض إجراءات في الداخل طالت الطائفة".

وأوضح سيف أن إجراءات بن غفير تستهدف في مجملها تهجير الشعب الفلسطيني من الداخل بمن فيهم طائفة بني معروف (الدروز). وأكد أن "الإسرائيليين" عبر الإعلام لا يتحدثون عن الحقائق حول خسائرهم في غزة.

 وتابع: "ما نسمعه ونشاهده هنا أنهم يتحدثون عن تدمير نحو 26% من مقدرات الجيش".

وأشار إلى أن 7 من مجندي الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال قُتلوا خلال حرب غزة، في حين لا يُفصح الجيش أو الطائفة عن عدد الإصابات بسبب كثرتها. 

ولفت سيف إلى أن حالة الإرباك في المجتمع "الإسرائيلي" غير مسبوقة وتشير لحجم الخسائر الكبيرة التي تتجاوز نسبة ٣٠٪، وفق اعتقاده ويرى سيف أن المجتمع "الإسرائيلي" فقد الثقة والمصداقية بحكومته، وينتظر بشغف خطابات أبو عبيدة أكثر مما ننتظره نحن وأنتم وكل العرب. 

وأوضح أن الصمود البطولي والاستبسال الكبير لأهل غزة والمقاومة الفلسطينية سينعكس إيجابًا على إفشال مخطط تهجير فلسطينيي الداخل.

 وأردف قائلًا: " "إسرائيل" تحاول ممارسة دعاية مضللة حول نسبة المجندين من الدروز والبدو، لكن نؤكد أن الأعداد قليلة جدًا وهم من أصحاب أمراض النفوس". 

وأكد سيف أن نسبة رفض تجند أبناء الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال أكبر من نسبة القبول بأضعاف كبيرة.