قائد الطوفان قائد الطوفان

اليوم.. "منظمات متطرفة" تدعو إلى اقتحام الأقصى لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي

4AhVG.jpg
4AhVG.jpg

الرسالة نت

دعت منظمات "الهيكل" المزعوم، إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي، وستقود الجولات شخصيات متطرفة عديدة، وذلك منتصف الليلة التي تسبق بدء العيد، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والذي يصادف اليوم الثلاثاء.

وفي صباح اليوم، اقتحم مستعمرون، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف" يهودا غليك" باحات المسجد الأقصى.

وأضافت مصادر محلية، بأن عشرات من المستعمرين بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي.

وذكرت صحيفة "إيسرائيل هيوم" العبرية، أن "منظمات الهيكل" طلبت من أنصارها التجمع عند باب المغاربة للمطالبة بالسماح لهم باقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة لتقديم "قرابين" الفصح داخل المسجد.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

وفي تفاصيل جديدة، أعدّت جماعات الهيكل برنامجًا يوميًا في الأسبوع السابق لعيد الفصح، لاقتحامِ المسجد الأقصى وإجراء جولاتٍ للمستوطنين في رحابه، وستقود الجولات شخصيات متطرفة عديدة منها الصحافي أرنون سيجال، وعضوا الكنيست الأسبقين شولي معلم وموشيه فيجلن، والمستشرق الصهيوني مردخاي كيدار.

وعيد الفصح، هو عيد رئيسي عند اليهود، ويحتفل به في ذكرى خروج بني "إسرائيل" من مصر هربًا من فرعون، ويحظر دينياً العمل في اليوم الأول والأخير من العيد، ومن أبرز طقوس العيد، امتناع اليهود عن أكل الخبز وأي طعام مصنوع من الخبز المختمر، وشرب 4 كؤوس من الخمر خلال قراءة النصوص الدينية.

مكافآت مالية لمن يستطيع تهريب قربان إلى رحاب الأقصى

وفي وقت سابق، كشفت مؤسسة "القدس الدولية"، الجمعة، عن تحضير المنظمات المتطرفة لرفع حدة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك هذا العام، ورصد مكافآت جديد، لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى.

وقالت المؤسسة في بيان صحافي، إن "منظمة (عائدون إلى جبل المعبد)، وتحت شعار (النجاح هو التضحية الصحيحة)، أعلنت عن برنامج مكافآت جديد، تصل إلى 50 ألف شيكل (13 ألف دولار أميركي)، لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى".

وأوضحت المؤسسة، أنه في عام 2022، “أعلنت واحدة من المنظمات المتطرفة عن مكافآت مالية لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى أو تقديمه بالفعل، وفي عام 2023 أعلنت منظمة (العودة إلى جبل المعبد) عن مضاعفة هذه المكافآت، ليحصل كل مستوطن يعتقل أثناء التحضيرات على 500 شيكل (نحو 140 دولارا)،

أما من يتم اعتقاله داخل البلدة القديمة وهو يحمل القربان فسيحصل على 1200 شيكل (نحو 330 دولار أمريكي)، ومن يُعتقل داخل المسجد الأقصى وهو يحمل “نعجة الفصح” يصل تعويضه إلى 2500 شيكل (نحو 690 دولار أمريكي)، فيما تبلغ مكافأة من يذبح القربان داخل المسجد الأقصى 20 ألف شيكل (نحو 5500 دولار أمريكي)”.

وأشارت إلى، أن المنظمة رفعت مكافآت المستوطنين هذا العام، لتصل إلى “50 ألف شكيل (نحو 13 ألف دولار) لمن يذبح القربان ويقدمه، و200 شكيل (نحو 30 دولارا) لمن يشارك في الذبح، و700 شيكل (نحو 185 دولارا) لمن يحضر مراسم الذبح، و2500 (نحو 660 دولار) لمن ينشر صورة أو فيديو للذبح على وسائل التواصل الاجتماعي”.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش، إنّ "تخطيط المستوطنين لتدنيس جماعي وإقامة طقوس تلمودية ولا سيما ذبح قربان حيواني بالمسجد الأقصى المبارك، يعني إشعال مزيد من ساحات المواجهة والغضب في وجه الاحتلال".

البث المباشر