أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/ ابريل الجاري، يقدر بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فردا لكل كم2، لتصل الآن الى حوالي 017,50 فرد لكل كم2 وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطًا هائلاً على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.
وأوضح الإحصاء في بيان يوم الخميس، أن عدد المواطنين في محافظتي غزة وشمال غزة قدر بحوالي 511 ألفا، وفي خان يونس جنوبا ووسط القطاع 685 ألفا، آخذين بعين الاعتبار عدم الاستقرار بحركة النزوح.
وبيّن أن قطاع غزة يعاني من عدوان غاشم وإبادة جماعية ممنهجة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت الى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.
وأشار إلى أن محافظة رفح تعاني حاليا من هجمات شرسة من جيش الاحتلال وتهديدات مستمرة باجتياحها، حيث شهدت فترة العدوان تغييرات هيكلية في نمط وتوزيع المواطنين في محافظات القطاع، بسبب استهداف كافة المناطق، رغم عودة أعداد محدودة منهم الى أماكن سكنهم الأصلية في شمال ووسط القطاع.
ولفت الإحصاء إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظة رفح وفق أسس تستند على مجموعة بيانات فعلية، رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان، باستخدام بيانات مساندة من عدة مصادر، ضمن النظام الإحصائي الوطني إضافة الى التقديرات السكانية التي يصدرها الجهاز.