قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، يعيشن حالة من العزلة ويتعرضن للضرب الوحشي والتعذيب ومصادرة وسائل اتصالهن مع عوائلهن والعالم الخارجي.
ونقلت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، عن محاميتها أن الأسيرات يعشن في حالة عزلة ويستفرد بهن السجانون، إذ يتعرضن للشتم باستمرار، إضافة لعزلهنّ عن العالم الخارجي بسبب سحب أجهزة التلفاز والراديو ومنع الصحف من الدخول.
وأوضحت الهيئة أن العقوبات التي فُرضت على المعتقلين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، طالت المعتقلات بكل تفاصيلها.
وشملت إجراءات إدارة السجون بحق المعتقلات الاستيلاء على جميع الأدوات الكهربائية، وتقليل كميات الطعام إلى أقل من الحد الأدنى، وإغلاق الكانتينا، ومنع زيارات الأهل، والنقص في الملابس والأغطية والمستلزمات النسوية، وتعمد تلويث مياه الشرب، وتحديد ساعات الفورة والاستحمام، بحسب الهيئة.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال مارست الضرب والتعذيب بحقهن، وتتعمد تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب أعينهن بشكل وحشي خلال استجوابهن أو خروجهن إلى العيادة أو لزيارة المحامي أو نقلهن.
وأضافت أن إدارة السجون أخضعت الأسرات للتفتيش العاري، وهددتهنّ بالاغتصاب وشد شعرهن وسحلهن على الأرض، كما استخدمت الهواتف لتصويرهن وهن في حالات صعبة ومؤلمة.
ودعت الهيئة، المؤسسات النسوية الحقوقية والاجتماعية العربية والدولية إلى الانتفاض من أجل المعتقلات والمرأة الفلسطينية، وعدم تركها فريسة للإجرام الإسرائيلي المنظم الذي يتصاعد يوماً بعد يوم في ظل الصمت الدولي.
ويبلغ عدد المعتقلات في سجون الاحتلال 81 معتقلة، موزعات على سجني "الدامون، والشارون"، وبعض مراكز العزل.