صحافيون يطالبون بإسقاط شركة جوال

غزة-الرسالة نت

 أطلق صحافيون ونشطاء فلسطينيون حملة على شبكة الانترنت تطالب بإسقاط شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، التي اتهموها بالاحتكار وسوء الخدمة وغلاء أسعار خدماتها مقارنة بالشركات العربية والدولية.

ودشن صحافيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيسبوك" بعنوان "الشعب يريد إسقاط شركة جوال (صحافيون ضد الاحتكار)، انضم إليها خلال يومين ما يزيد عن 450 صحفي، ونشطاء في مؤسسات المجتمع المدني وطلبة جامعات.

واتهم الصحافيون في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه شركة جوال بسوء الخدمة وغلاء الأسعار، وبالتمييز في الخدمات وحملات الترويج بين زبائنها الضفة الغربية وقطاع غزة، "ففي الوقت الذي تمنح فيه أفضل الخدمات والعروض لزبائنها في الضفة الغربية، تقدم حملات سيئة وغير ذات قيمة لزبائنها في غزة" -حسب وصف البيان-.

ورفض القائمون على الصفحة مبررات شركة جوال وتذرعها بالحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات، ويحول دون تطوير البنية التحتية والخدمات في القطاع، مطالبين الشركة بتعويض زبائنها في غزة في اتجاهات أخرى مثل خفض الأسعار وتقديم حملات مميزة ومجدية تعويضاً للقطاع عن سوء الخدمة وتدني مستوى البنية التحتية.

ويبدي أعضاء الصفحة إصراراً على الاستمرار في حملتهم ضد شركة جوال حتى إسقاطها في قطاع غزة، إن لم تعمل بكل جدية من أجل تحسين خدماتها المقدمة لزبائنها في قطاع غزة

 

البث المباشر