بعدما فشل في تحقيق أهدافه الأمنية 

مختص لـ (الرسالة): الاحتلال يستخدم وسائل أمنية لابتزاز وترويع سكان قطاع غزّة

مختص: الاحتلال يستخدم وسائل أمنية لابتزاز وترويع سكان قطاع غزّة
مختص: الاحتلال يستخدم وسائل أمنية لابتزاز وترويع سكان قطاع غزّة

الرسالة نت

قال د. إبراهيم حبيب المختص في الشؤون الأمنية والسياسية، إن الاحتلال لجأ لاساليب احتيال وابتزاز بحق المواطنين، في محاولة لتغطية عجزه في الحصول على معلومات تتعلق بالمقاومة.

وأوضح المختص الأمني، في حديث خاص لـ (الرسالة نت)، أن هذه المحاولات تشمل مجموعة اشكال من بينها وسائل تهديد وأخرى ترغيب.

وأشار إلى، أن من وسائل التهديد لجوء الاحتلال للاتصال بأشخاص والطلب منهم معلومات عن جيرانهم.

وبين أن هذه المحاولات تأتي في سياق صناعة الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، كما وهي محاولة بائسة ينتبه لها أبناء الشعب الفلسطيني.

وذكر حبيب أن هذه المحاولات تأتي دليلًا على عجزه في الحصول على معلومات تخص المقاومة، وتعكس حالة العجز الأمني في إدارة المعلومات المتعلقة ببنية وأداء العمل المقاوم.

وذكر أن قدرة الاحتلال الحصول على المعلومات المدنية للمواطنين سهلا، بحكم ارتباط المعلومات والسجل المدني الفلسطيني بشكل عام مع الاحتلال الذي يتحكم عمليا بهذه المعلومات.

وأوضح، أن الاحتلال يوهم المواطنين بحصوله على معلومات تخص شؤونهم الاجتماعية والشخصية، وهذا ليس معناه امتلاكه لمعلومات تتعلق بالمقاومة.

ونبه المختص الأمني حبيب، إلى أنّ الاحتلال يستخدم الحرب النفسية لايهام المواطنين بامتلاك المعرفة تجاه الأوضاع في القطاع من خلال ايهامهم بمعرفة معلومات عنهم.

وشدد على ضرورة انتباه المواطنين بعدم التعامل مع هذا الابتزاز، وإبلاغ الأجهزة الأمنية أولا بأول، والثقة بالمقاومة وأجهزتها الأمنية.

وأكد على ضرورة تجاهل أي اتصالات تقوم بها مؤسسات عبر الهاتف تحت ذريعة تحديث المعلومات بشأن توزيع المساعدات.

وقال المختص بالشؤون الأمنية والسياسية، إن كل هذه الأشكال والوسائل من الابتزاز، تعكس حالة فشله الأمني والاستخباري، وتؤكد قدرة المقاومة في الأداء أمام هذا الكم من الجهد الاستخباري الإسرائيلي المدعوم دوليًا.

البث المباشر