تتواصل صور التضامن الرياضي العالمي مع غزة التي لا زالت تتعرض لحرب إبادة ممنهجة من الاحتلال الإسرائيلي والتي دخلت شهرها التاسع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
ويعتبر تجمع المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين أمام مقر اللجنة الأولمبية في باريس، من أبرز صور التحول في التضامن الرياضي مع غزة.
وطالب المتظاهرون الذين استخدموا مجسمًا لدبابة إسرائيلية عليها شعارات ودماء أطفال، للمطالبة بإخراج "إسرائيل" من أولمبياد باريس 2024.
وكانت اللحنة الأولمبية الفلسطينية دعت الدول الأعضاء بالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية بطرد إسرائيل ومنعها من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
تحُّول أوروبي لافت
وعلى غير المتوقع وفي حدث عالمي يعبر عن التحول اللافت في دعم القضية الفلسطينية، رفع المنظمون لافتة دعم لغزة قبل انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم بين فريقي برشلونة وأولمبيك ليون في إسبانيا.
وقبل انطلاق المباراة، رفع المنظمون لافتات كبيرة تحمل عبارات بالإنجليزية وهي “stop genozide EU don’t be an accessory”.
هذه العبارة تعني باللغة العربية، أوقفوا الحرب في عزة، ولا يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مشاركا في ذلك.
وتعتبر هذه من المرات القليلة في الملاعب الأوروبية التي يتم فيها رفع لافتات دعم لفلسطين، في حين كانت الاتحادات الدولية تمنع أي عملية تضامن بهذا الشكل، لكن هذه المرة جاءت بعدما سمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفع اللافتة قبل انطلاق المباراة بشكل رسمي.
الملاعب العربية
ولم تخلُ الملاعب العربية من صور التضامن مع غزة، إذ استمرّت الجماهير العربية في رفع لافتات تدعوا لوقف الحـرب على غزة لا سيما في تونس والمغرب.
وتبدو الصورة الأبرز للجماهير العربية تلك التي رفعتها جماهير الترجي التونسي في مباراة دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري، والتي احتوت على مشاهد متعددة كتب عليها (صنع في غزة).
وعلى مدار سنوات طويلة لم تغِب القضية الفلسطينية والعلم الفلسطيني عن ميادين الرياضة والملاعب والأحداث العالمية والتي كان أبرزها حالة التضامن الواسع الذي جرى في كأس العالم قطر 2022.