الإعلام الحكومي: تصاعد حرب التجويع في غزة جريمة حرب مركبة

الرسالة نت

أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن الشعب الفلسطيني يعاني تصعيدًا لحرب التجويع، وتدهورًا متسارعًا للكارثة الإنسانية بالإضافة إلى بروز مظاهر المجاعة خاصة في محافظتي غزة والشمال جراء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كمًا ونوعًا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى.

وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي، يوم الخميس، إن تلك المعاناة تأتي في ظل استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حتى بلغت أكثر من 3300 مجزرة راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد منهم 12 ألف شهيد مفقود لازالوا تحت الأنقاض، وإصابة نحو 84 ألف جريح، وإجبار أكثر من 2 مليون إنسان على النزوح القسري، على وقع هذه المجازر.

وأكد أن "استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيد على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد الشعب في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة".

ودعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، مناشدًا المنظمات الدولية والإنسانية بالتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات.

وطالب الإعلام الحكومي الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة شعبنا في غزة.

وجدد مطالبته المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها "بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفًا إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية".

البث المباشر