أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه، تأكيد على إجرام وهمجية الكيان الإسرائيلي وسلوكه الإجرامي تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، إن "جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش الاحتلال الإرهابي؛ هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان الفاشي، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني، واستهدافه لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده".
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح.
كما طالبت حماس "بضرورة الإفراج عن المعتقلين فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس، أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.