يواصل الاحتلال منذ 260 يومًا على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وسط تواصل القصف الجوي والمدفعي على كافة مناطق قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جريمة تجويع السكان ومنْع دخول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين خاصةً إلى مناطق شمال قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتقاء عدد من الشهداء بسبب الجفاف والجوع الشديد.

وفي أحدث التطورات الميدانية، ارتكب الاحتلال مجزرتين بقصف مربع سكني في مخيم الشاطئ وقصف آخر استهدف حي التفاح بمدينة غزة.

واستشهد عدد كبير من الفلسطنيين فيما لايزال آخرون تحت الأنقاض في قصف إسرائيلي استهدف 3 بنايات سكنية بشكل مباشر وتسبب بتدمير مربع سكني كامل في مخيم الشاطئ.  

وقال الدفاع المدني بمحافظة غزة، إن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والجرحى  جلهم من الأطفال والنساء بعد استهداف  طائرات الإحتلال الإسرائيلي عدة مباني سكنية تعود لعائلة "مهنا وعودة والقيشاوي وحسونة"  بمنطقة كرم مصلحة بالقرب من مسجد السوسي بمعسكر الشاطئ  غرب مدينة غزة وما زالت فرق الإنقاذ تقوم بالبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

كما تمكنت من انتشال جثامين 17 شهيداً وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة "شابط" في حي التفاح  شرق مدينة غزة وعمليات البحث عن مفقودين مستمرة.

وأفاد مراسلنا بوصول 3 شهداء وعشرات الإصابات إلى مستشفى المعمداني حتى الآن من مجزرتي التفاح والشاطئ بمدينة  غزة.

وفي وقت سابق، ارتقى شهيدان في قصف على حي الزيتون جنوب شرق  غزة، وكان الاحتلال قصف بمسيرة إسرائيلية على شارع كشكو في حي الزيتون.

ونقلت مصادر صحفية أن الاحتلال قصف طابقاً في منزل في منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدف الاحتلال بقصف مدفعي بلدة عبسان شرقي خانيونس، فيما أصابت قوات الاحتلال صيادين فلسطينيين إثر استهدافهم قرب ميناء غزة.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والاهالي جثمان شهيد من شارع جورج شرقي مدينة رفح.

من جانبه، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، إنه تمّ منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المناطق التي تعرضت للقصف.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في  غزة للجزيرة إن إمكانيات الدفاع المدني لا تتناسب مع حجم الدمار في القطاع، مشيرا إلى أن الطواقم تجد صعوبة في الوصول لضحايا القصف في منطقة مخيم الشاطئ.