وزارة الصحة بغزة: 17 ألف طفل أصبحوا أيتامًا

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

الرسالة نت

أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن "الاحتلال لا يزال يمعن في حرب الإبادة الجماعية في القطاع".

وأوضح في حديث إلى التلفزيون العربي، أن سيارات الإسعاف في القطاع تواجه أزمة نفاد الوقود.

وقال إن "المجاعة نشهدها في كل نواحي الحياة في القطاع لا سيما لدى الأطفال"، لافتًا إلى أن نحو 17 ألف طفل أصبحوا أيتامًا في القطاع.

البرش أشار إلى أن المنظمات الدولية تسجل الحالات ولا تقدم شيئًا لأطفال القطاع، مؤكدًا أن تلك المنظمات لم تستطع إدخال الوقود إلى مستشفى كمال عدوان.

ومع استمرار "إسرائيل" في الحرب على القطاع، فقد أسفرت هجماتها عن استشهاد ما يربو على 27 ألف شخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة.

وفي وقت سابق، قال جوناثان كريكس للصحفيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القدس، إن "آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا وإما أصيبوا وإما اضطروا للانتقال إلى مكان آخر".

وذكر أن "الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجارا".

وأضاف أن "هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا الصراع. لكنهم يعانون بصورة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل. لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول" 2023.

وتابع "هناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفة ذويهم. وهناك أطفال صغار للغاية أو في حالة صدمة لا تمكّنهم من أن ينطقوا أسماءهم".

وقال كريكس إن هناك طفلين في عمر 4 و6 سنوات بينهما صلة قرابة فقدا أسرتيهما بأكملها في مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، مضيفا أن الطفل البالغ من العمر 4 سنوات في حالة صدمة تامة.

وأفرزت الحرب على قطاع غزة في الأشهر الماضية مصطلحا جديدا يختصر بـ"دبلو سي إن إس إف" (WCNSF)، أي "طفل جريح ولا عائلة على قيد الحياة لرعايته".

 

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر