خانيونس–الرسالة نت
أكد مشير المصري الناطق باسم حركة حماس والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغير والإصلاح أن عباس غير جاد في دعوته لحل السلطة قبل سبتمبر القادم لاعتبارات إقليمية ودولية.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية برام الله تمر بأزمة سياسية خصوصا في ضل الأحداث والثورات الجارية بالمنطقة وتبعاتها ، وتورطها في التفريط بالثوابت والحقوق الفلسطينية والتآمر على المقاومة الفلسطينية بعدما كشفة قناة الجزيرة عن وثائق ثم تسريبها من دائرة المفاوضات الفلسطينية.
وشدد المصري على موقف حماس الثابت بشأن المصالحة الفلسطينية مشيرا الى انه يجب أن يكون هناك مراجعة شاملة لكل القضايا المطروحة ولا يمكن أن يكون الحوار خاضع للابتزاز والضغط ويجب أن يكون مستند على الثوابت والحقوق الفلسطينية .
وفي سياق حديثه عن التغيرات الحاصلة في المنطقة أكد أن أي تحول في المنطقة سيكون له تأثير على القضية الفلسطينية بشكل مباشر وغير مباشر، وأن تغير موازين القوى في المنطقة سيكون لصالح القضية.
وفي سياق منفصل، أشار المصري إلى أن كتلة التغير والإصلاح ملتزمة بالأخلاق والقيم الإسلامية الأصيلة قائلا :" ملتزمون في الكتلة بالتدرج في التغير من خلال سن بعض القوانين الجديدة أو التعديل على قوانين سابقة بما تخدم الواقع الفلسطيني ".
وفيما يخص النواب المقدسين المهددين بالإبعاد والخطوات التي قامت بها الكتلة أضاف المصري اشار الى ان الكتلة شكلت حملة لمساندة النواب المعتصمين ووجدنا هناك استجابة من بعض البرلمانات العربية والدولية وتعاطف مع النواب وزيارتهم بخيمة الاعتصام والضغط على الجانب الصهيوني لسحب قرار الإبعاد ".
واوضح أن العدو الصهيوني يحاول جاهدا أن يكسر أرادة النواب ويرسخ نظرية الإبعاد التي فشلت بمرج الزهور و ستفشل بصمود النواب وتشبثهم في أرضهم.
وفيما يتعلق بالعمل الحكومي والتجاوزات التي تحدث من قبل الأجهزة الأمنية والحكومية تحدث المصري عن وجود لجنة رقابة من المجلس التشريعي ووزارة الداخلية وبعض الأطراف المعنية ، وقال :" لدينا قناعة أن من يعمل يخطئ ولكن ينبغي أن نقلل من هذه التجاوزات وإعطاء كل ذي حق حقه مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك تعامل صحيح لحل هذه التجاوزات .
واعرب عن امله بان يفتح معبر رفح مرة واحدة وللأبد وبدون إغلاق ، مشيرا الى ان المعبر شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة ومتنفس المواطنين للسفر للخارج .
وشدد المصري في حديثه على ضرورة التزام القيادة المصرية الجديدة بضرورة فتح المعبر بشكل دائم بعيدا عن الارتباط بالجانب الصهيوني .
