قال متحدث باسم وزارة الصحة د. خليل الدقران، إنّ الاستهداف الاسرئايلي للمنظومة الصحية مقصود ومبرمج، بعد تدميره لمستشفى أصدقاء المريض شمال قطاع غزة اليوم، والذي عمل تحت اشراف منظمات دولية، "ما يعني أن الاستهداف للمنظومة مقصود، وأن الادعاءات بشأن المشافي مزعومة وكاذبة".
وأوضح الدقران لـ(الرسالة نت)، أنّه لا يوجد أي مستشفى في القطاع يعمل بشكل كامل، "جميع المراكز الصحية شمال القطاع توقفت عن العمل باستثناء مستشفى الأهلي الذي يعمل وينقطع عن العمل ثم يعود وهكذا".
وذكر أنّ الوضع في المنظومة الصحية مأساوي جدا؛ بسبب عدم وجود مساعدات أو لوازم طبية، ونتيجة الاستهداف المريع للمستشفيات التي خرجت عن العمل، إضافة للاستهداف المرعب والمريع للطواقم الطبية.
ونتيجة الاستهداف لهذه الطواقم ارتقى 505 شهيدا منها، الى جانب 310 من العاملين في الوزارة لا يزالوا طور الاعتقال، وفقا لاحصاءات الوزارة.
وبين الدقران أن العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية شمال القطاع تحديدا، أخرج 65 مركز صحي من الخدمة، وكان آخرها مركز الحرازين في الشجاعية، إلى جانب مستشفى أصدقاء المريض.
وأوضح أنّ الوضع الصحي في القطاع بشكل عام كارثي تحديدا بعد تدمير معبر رفح، ومنع الاحتلال وصول مساعدات، إلى جانب نفاد الوقود الكافي لتشغيل المراكز خاصة في شمال القطاع.