استهجن عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، هجوم السلطة في بياناتها والناطقين باسمها على حركة حماس، قائلا: "هذا الهجوم لا يمسّ الحركة وحدها؛ بل كل فصائل المقاومة، وهي تتعمد الإساءة لكل المكونات الفلسطينية التي تقف اليوم في خندق الدفاع عن شعبنا".

وقال مراد، إن ما تسمى بمؤسسة الرئاسة، "لا ينبغي أن تكون فئوية، وينبغي أن تدافع عن مصالح شعبنا العليا، لا أن توظف نفسها ناطقة أو مدافعة عن الاحتلال ومواقفه".

وأضاف:"حماس والجهاد وكل الكتائب خرجت من مخيمات شعبنا، ولم يأتوا مرتزقة من هنا وهناك(..)من يتنفس الاكسجين من الاحتلال لن يروق له أي فعل مقاوم".

وتابع: "طوفان الأقصى نحن نعتبرها عملية فدائية نوعية وضخمة أسست لمرحلة نعدّها بروفة لعملية التحرير، ومن يقف اليوم مع الاحتلال هو أمام فرصة أخيرة إما يلتحق بقطار شعبنا أو السقوط الحتمي والمدوي".

وحول اتهام المقاومة بمنح الاحتلال ذرائع لإبادة شعبنا، تساءل: "من منحه ذريعة احتلال أرضنا عام 1948 وحرب النكسة عام 1967، والتهام 70% من مساحة الضفة التي تحكمها السلطة؟".

وأكمل يقول: "هذه الأبواق المشبوهة لا تعرف أهمية المقاومة ولا تزال تراهن على ممولها الأمريكي، والخيار السياسي للسلطة هو المعطل للوصول لأي وحدة".