قال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، إنّ الوصول للوحدة الوطنية، يتطلب التخلي عن كل شيء أفشلها في وقت سابق، وفي المقدمة منها اتفاق أوسلو.

وأكدّ البرغوثي لـ"الرسالة نت" أن لقاء الصين المزمع انعقاده بعد أسبوعين بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا، يتطلب الاتفاق على تشكيل قيادة وطنية موحدة، وحكومة وفاق وطني متفق عليها بين القوى جميعا، وتوحيد الضفة والقطاع.

وشددّ البرغوثي على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل أشكالها التي أقرتها القوانين والشرائع الدولية والقانون الدولي، "لا يجوز أن نقارن بين الضحية والجلاد، بين الذي يرتكب المجازر وبين من يدافع عن شعبنا في مواجهة هذه المذابح".

وجددّ تأكيده أن الاحتلال لا يحتاج لذرائع لارتكاب حرب الإبادة، "المشروع الإسرائيلي يقوم على مبدأ التطهير العرقي وابادة شعبنا الفلسطيني وتفريغه من ارضه".

وقال إن "نتنياهو لا يريد اتفاق، وكل ما بجعبته هي خطة واحدة تبقيه في غزة، ويبحث عن وسائل يكرس من خلالها هذا الهدف، وهو ما لا تقبله المقاومة ولا شعبنا الفلسطيني، وسيفشل كما فشلت كل أهداف الحرب الإسرائيلية".