قللّت حركتا الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، من أهمية الأنباء التي تتحدث عن اجتماعات إقليمية ودولية لبحث اليوم التالي في القطاع؛ مؤكدين أن اليوم الأول والأخير في غزة يحدده شعبها ومقاومتها فقط.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول العلاقات السياسية بالحركة شكيب العينا، إن اليوم الأول والتالي والأخير يقرره شعبنا الفلسطيني، وهو وحده من يقرر مصيره.
وأضاف العينا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، "شعبنا الفلسطيني مؤهل لقيادة نفسه، وأثبت أنه جدير بالاحترام، وأنه له الحق في إقامة وطنه، بعد كل هذا الصمود والتضحيات والدماء، ولا نقبل بالمزايدة عليه، وكل خبر يسرب حول نقاش اليوم التالي من أمريكا وحلفائها لا يعنينا".
الجهاد: اليوم الأول والتالي والأخير يقرره شعبنا وحده ولن نسمح لأي قوة بدخول غزة عنوة
وأكدّ أن كل هذه الأطراف التي تبحث اليوم التالي تبحث عن مصلحة الكيان الصهيوني، "العدو يريد ضمانات منهم بعدم تكرار السابع من أكتوبر، الذي كان يوما دفاعيا عن الأسرى والمسرى وشعبنا المعذب والمحاصر منذ سنوات طويلة".
وأوضح أنّ المقاومة لها الحق في الدفاع عن نفسها بكل وسائلها.
وحذر من أن أي قوة تدخل القطاع عنوة دون رضا شعبنا ومقاومته، ستعامل على أنها قوة احتلال، وستجد ما يجده الاحتلال على يد المقاومة، إيًا كان مسماها وعنوانها.
من جهته، قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده، إنّ اليوم التالي من يحدده فقط شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ومقاومته لا غير، ولا أحد يحق له أن يقرر مصير شعبنا في اليوم التالي.
الشعبية: غزة ومقاومتها يحددان اليوم التالي وأي قوة تدخل القطاع سنتعامل معها كقوة احتلال
وأوضح عبده لـ"الرسالة نت": "أنّ من يحاول فرض قوات على شعبنا، فستحارب كقوة احتلال، وسنتعامل معه كما نتعامل مع قواته".
وحول نتائج لقاء الصين، أوضح أن العبرة في التنفيذ، "المهم أن يأخذوا العبرة مما جرى في غزة من قوة المقاومة، وأن تكون المقاومة هي الركن الرئيسي في وحدة شعبنا وعمله".
وبين عبده أن هناك خطة زمنية ؛ "لنرى كيف يمكن أن يتم تطبيقها، مع أن ما يعيشه القطاع ينبغي أن تبدأ الخطة فورا.