خاص- الرسالة نت
ارتكب مجازر تجويع وإبادة
منظمات دولية تكذب نتنياهو: غزة تعيش تجويعا غير مسبوق وإبادة
الصليب للرسالة: لا يوجد منطقة آمنة بغزة والجوع يضرب جنوب غزة
الأونروا: ما يجري في غزة يفوق وصف مجزرة
الاتحاد الأوروبي: التوثيق اليومي يشير لمجازر مروعة
كذّبت منظمات ومؤسسات دولية خطاب رئيس وزراء الكيان بينامين نتيناهو؛ الذي زعم فيه بأنه لا يوجد سياسة تجويع في غزة، وأن جيشه لم يرتكب جرائم في رفح.
البعثة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، أكدّت أن قيام الاحتلال بارتكاب الجرائم والحروب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، خاصة بعد ترحيله المواطنين عنوة من رفح وشرق خانيونس، كلها تؤكد بأنه لم يبق مكانًا آمنا في غزة.
وقال المتحدث باسم البعثة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية هشام مهنا، إن قيام الاحتلال بترحيل المواطنين وقتلهم في شرق خانيونس، يؤكد الحقيقة الثابتة أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وذكر مهنا لـ"الرسالة نت"، أن المنطقة الآمنة التي زعمها الاحتلال، شهدت عمليات عدائية متعددة، ونتج عنها ارتقاء المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى؛ الذي تعرضوا للقصف والاستهداف المتكرر، وخاصة اليوم بعد صدور أوامر الإخلاء التي أثرت على مئات الآلاف ممن لا وجهة لهم الآن ولا يعرفون مصدرا للأمن والأمان.
في السياق، أكدّ بأن الجوع يضرب أطنابه جنوب غزة، وليس في شمالها فقط، مشيرا إلى أن افتقار الجنوب للمساعدات والسلات الغذائية، دفع بموجة تجويع استهدفت قرابة مليون و800 ألف مواطن يعيشون في جنوب القطاع.
من جهته، قال د. عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا بغزة، إنّ قطاع غزة يعيش في حالة تجويع مروعة، خاصة بعد نفاد غالبية المساعدات من المخازن، وعدم توفر الأمن الغذائي اللازم للنازحين في شمال القطاع وجنوبه.
وأوضح أبو حسنة لـ"الرسالة نت"، أنّ الوضع في جنوب القطاع حيث يعيش قرابة 1.8 مليون فلسطيني، في غاية الخطورة، وبدأت المجاعة تضرب أطنابها هناك.
ووصف أبو حسنة ما يجري في غزة بحرب إبادة يدفع ثمنها بشكل أساسي المدنيين، مشددّا على ضرورة وقف الحرب وبشكل فوري؛ ليتسنى حماية المدنيين وتزويدهم بالمساعدات اللازمة لاستمرار حياتهم.
وأكدّ أن ما يحدث في غزة يفوق بشاعة عن وصف المجازر، مشددًا على حاجة المدنيين للحماية العاجلة وتجنب استهدافهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، إنّ ما يجري في غزة هي حرب ولا يمكن لأحد أن ينكر حجم الاستهداف للمدنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذه الحرب.
وأوضح عثمان لــ"الرسالة نت"، أنّ الموقف الدولي واضح تجاه تشخيص ما يجري في غزة، من حرب تدميرية مروعة، والجميع اليوم يطالب بضرورة وقف اطلاق النار وانهاء الحرب المدمرة في غزة.
وذكر عثمان أن الحديث عن عدم ارتكاب جرائم، لا يصدقه المجتمع الدولي، الذي يوثق بشكل يومي أكبر قدر من الانتهاكات، اللازمة على دولة الاحتلال الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وختم بالقول: "التوثيق اليومي يشير لمجازر مروعة".
