قائد الطوفان قائد الطوفان

شواهد تكذب جيش الاحتلال في (بنك أهدافه) المزعوم بغزة

الرسالة نت - خاص الرسالة نت

لم تك مجزرة "مدرسة التابعين" وحدها الشاهد الحيّ على مجازر المحتل وجرائمه المروعة، مذابح وجرائم عديدة ارتكبها جيش الاحتلال زعم ابتداء وجود "هدف نظيف" يستدعي إبادة حيّ أو مؤسسة أو حتى مجمع طبي كامل كما الحال في مستشفيي الأهلي والشفاء.


لكنّ الواقع تشير دوما لوجود "بنك أهداف مكذوب"، تكشف غطاء الكذب والتزوير والتضليل الذي يتعمد العدو أن يرتديه أمام العالم ليبرر فيه جرائمه.


في مجمع الشفاء الطبي، ليست خافية تلك المشاهد للمتحدث باسم جيش الاحتلال، وهو يستعرض بغباء شديد كما وصفته وسائل الاعلام العبرية، جدول دوام للممرضي والأطباء في المجمع الطبي، مدعيا أنه جدول دوام لمقاتلي المقاومة، تلك المشاهد التي باتت مثار سخرية وتندر على جيش اباد مجمع طبي كامل، مخلفا ورائه المئات من الشهداء الذين أعدمهم بدم بارد داخل ساحاته.


كذب مجددا ليبرر جرمه، "القينا القبض على رائد سعد، وشخصيات قيادية بارزة في القسام"، ليعود ويكذب نفسه مجددا، ويقول إن الصورة التي نشرت احتوت على أخطاء متعلقة بأسماء كثيرين وردت أسمائهم، منهم من توفي وفاة طبيعية قبل سنوات، ووضع صور لأسماء ليست لأصحابها، في إشارة لكذب وارباك الرواية بأسرها.


في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ارتكب الاحتلال مذبحة وصفت بالأفظع والأعنف في سلسلة جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد القطاع المتواصلة منذ أكتوبر الماضي، أباد فيها حيًا كاملا مدمرا عديد البنايات والعمارات، ومخلفا آلاف الشهداء، فيما باتت تعرف بمذبحة التاج.


آنذاك خرج رئيس وزراء الاحتلال في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، ليرفع إشارة النصر في مذبحة، كان ينتظر الرأي العام معرفة ذلك الصيد الثمين، في ظل مزاعم اغتياله للمتحدث الرسمي باسم الكتائب أبو عبيدة، ومرة أخرى لمقر قيادة للكتائب.


بعد 10 أشهر، قالت صحيفة دير شبيغل الألمانية، إن دولة الاحتلال ووفق جيشها، قدّرت الأهداف وفق برنامج الذكاء الصناعي، الذي يراقب اتصالات من يشتبه أنهم نشطاء في حماس، وكان الهدف وفق الصحيفة تخويفي وترهيبي لتحقيق الهدف الإسرائيلي بدفع الناس للرحيل من منطقة شمال القطاع إلى جنوبها؛ لتسقط الرواية المزعومة بوجود "هدف نظيف"، كما يروج له الاحتلال.


مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، هو الآخر واحد من الذين اسقطوا قناع الكذب والتضليل الإسرائيلي حتى في ارتقائه، إذ اتهمه الجيش النازي بأنه واحد من نخبة القسام وحاصل على درجة تنظيمية فيها، ومع العودة لجدول الاحتلال ومزاعمه التي فندتها الجزيرة، تبين أن أكاذيب الاحتلال تعني أنه حاصل عليها منذ كان عمره 11 عامًا!!.


وتضمنت أيضا اسما لشخص، بالعودة أيضا يكون قد حصل عليها وعمره 10 سنواتَ!.


افيخاي اردعي العقيد الذي اعتاد المشاهد العربي التندر على أكاذيبه، لم يرد على خيبة الكذب والتضليل؛ لكنه عاد ليستأنف مسرحيته الهزلية، راصدًا مجموعة أكاذيب حول بنك أهداف يقول إنه قضى عليها في مجزرة مدرسة التابعين، تلك المدرسة التي يديرها مركز الدعوة والتبليغ، وهو مركز دعوي معروف عالميا بأنه لا ينتمي للعمل المقاتل.


رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده ينشر المزيد من المعلومات التي تفند كذب رواية جيش الاحتلال حول قائمة المستهدفين بمجزرة مدرسة التابعين في غزة، إذ أوضح أن القائمة ضمت الشاب أحمد إيهاب الجعبري الذي قتله جيش الاحتلال في ٥ ديسمبر من العام الماضي.


وأوضح عبده في منشور عبر صفحته، أنّ القائمة اشتملت على عبد العزيز مصباح الكفارنة نائب رئيس بلدية بيت حانون.


و اشتملت الشاب شادي الزعيم الذي لا يمارس أي عمل تنظيمي ويعمل بمحطة بترول في مدينة غزة.
كما أن القائمة ضمت إيهاب بكر الجعبري الذي يعمل موظفًا حكوميًا في قسم الخدمات المدنية ولم ينخرط في أي نشاط سياسي.


وكان الحقوقي كشف أن القائمة شملت الشاب منتصر ضاهر الذي قتلته "إسرائيل" يوم الجمعة برفقة شقيقته داخل شقة سكنية، أي قبل المجزرة بيوم.



وضمت القائمة أيضًا الشاب يوسف الوادية الذي استهدفه الاحتلال قبل يومين من المجزرة.


ويستمر جيش الخيبة كما يسميه المتابع العربي، في كيل الاتهامات والاكاذيب؛ ليبرر لنفسه جرائمه التي يلقي فيها آلاف الأطنان من المتفجرات على نساء وأطفال وشيوخ يمثلون دائما 80% من بنك أهداف الاحتلال في كل جرائمه، وفقا لوزارة الصحة، وتقارير أممية تؤكدها.03:43 PM

البث المباشر