جددّ ياسين أقطاي المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية التركي والمستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده على عدالة المطالب التي تنادي بها فصائل المقاومة بغزة.
ويلتقي وفود من الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر وقطر، يوم الخميس، في القاهرة أو الدوحة، من أجل دفع اتفاق لوقف النار في غزة.
وقال أقطاي لـ"الرسالة نت" إن أساس نجاح المفاوضات يجب أن ينطلق من إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة، للبدء في المفاوضات بعيدا عن سيف الدم الذي يستلّه نتنياهو".
وأكدّ أقطاي، أن وقف الحرب كان ينبغي أن تكون مطلبا إنسانيا ودوليا وليس فقط مطلبا فلسطينيا، "هناك حاجة ليشعر العالم بالعار والخجل أمام ما يحدث من جرائم وحرب إبادة".
وأوضح أنّ ما تنادي به المقاومة الفلسطينية من مطالب تتمثل في رفع الحصار عن غزة، وإعادة الاعمار، يمثل واجبا إنسانيا على العالم الاستجابة له، "نتيجة حصار غزة لعشرين عاما، هو ما يحدث اليوم من حروب تنذر بانفجار إقليمي وربما تصل تداعياته للعالم بكله".
وذكر أن استمرار حصار غزة يمثل جريمة إنسانية وقانونية، ومثلت حرب إبادة مستمرة منذ عشرين عاما، "الفلسطينيون كانوا يقتلون بالبطيء، واليوم يقتلهم نتنياهو جملة واحدة عبر جرائم ومجازر مروعة، في جريمة إبادة منقطعة النظير".
