قال د. محمد المغير مدير دائرة الإمداد والتجهيز بجهاز الدفاع المدني، إن الاحتلال استباح المنطقة الآمنة التي زعم تخصيصها للمدنيين، ولم يترك مكاناً آمنا، بعد استباحته لمناطق غرب خانيونس، ومناطق بدير البلح وسط قطاع غزة.
وذكر المغير لـ"الرسالة نت"، أن المنطقة التي كان يصنفها الاحتلال بالإنسانية والآمنة، لم تكن آمنة من شيء، باستثناء العملية البرية فقط، والتي باتت تعرض لها الآن بشكل مباشر.
وبين أنّ مجمل المنطقة التي يلجأ إليها النازحون، لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع.
وذكر أنّ الاحتلال استباح منطقة شمال غرب خانيونس، في منطقة أصداء، رغم زعمه بتصنيفه لها على أنها آمنة، كما استباح بشكل مباشر مناطق أخرى، وأصدر أوامر إخلاء لثلثي مساحة مدينة دير البلح.
وأضاف المغير: "الآن حرفيا لا يوجد مكان آمن، والناس لا تعرف أين تذهب؟"
وتابع المغير: "المطلوب اليوم تحرك دولي وإنساني عاجل لوقف مذبحة الإبادة بحق أبناء شعبنا".
وأكد المغير أن ما يحدث هو حرفياً إبادة للمدنيين، ولم يعد هناك مكان لحمايتهم.