كشفت عن تفاصيلها.. القسام تتبنى عملية الخليل المزدوجة

الرسالة نت

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها مجاهدوها حيز التنفيذ في تمام الساعة 23:00 من مساء الجمعة الماضي، 

وزفت القسام، في بيان عسكري، يوم الاثنين، لشعبنا الفلسطيني وللأمة، الاستشهاديين المجاهدين محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة اللذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن.

وقالت إن الاستشهادي مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمستوطنة "غوش عتصيون" بهدف استدراج جنود الاحتلال لمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش الاحتلال.

وأضافت أن الاستشهادي أبو عفيفة استطاع اقتحام مغتصبة "كرمي تسور" عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.

وكشفت القسام عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، مؤكدة على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها أمس الأحد، عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود.

وأكدت الكتائب بقاءها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا. 

البث المباشر