استنكر قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الكتب المدرسية، والمواد التعليمية المطبوعة، والقرطاسية والمستلزمات التعليمية بما في ذلك الخيام التعليمية والأثاث المخصص لها إلى قطاع غزة، مما يضع العراقيل أمام سير العملية التعليمية في ظل العدوان المستمر على القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس.
كانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت انطلاق العام الدراسي غدًا الاثنين 9 سبتمبر، في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي استهدفت الطلاب والمؤسسات التعليمية.
وأكد قطاع التعليم بالشبكة، في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت"، يوم الأحد، أن استمرار الاحتلال منع إدخال المستلزمات التعليمية اللازمة للعملية الدراسية يحرم مئات الآلاف من الطلاب والطالبات من حقهم المشروع في التعليم الذي تنص عليه المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في ظل الحاجة المُلحِة لتنفيذ دورة تعليمية لتعويض الفاقد التعليمي للعام الدراسي المُنصرم الذي تسبب به الاحتلال والتحضير للعام الدراسي المُقبل.
وأوضح أن هذه القيود تُعطل الجهود الرامية إلى تقديم البرامج التعليمية التعويضية اللازمة لمواصلة التعليم، ويزيد من معاناة الطلاب والطالبات في ظل العدوان المتواصل والدمار الواسع الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة المدارس.
وأشار قطاع التعليم بالشبكة، إلى ضرورة التنسيق والعمل المشترك وتضافر الجهود بين كافة الأطراف المحلية والدولية، بغرض تعزيز الفرص و تنفيذ الدورة التعليمية التعويضية، ومواجهة الظروف القاسية والدمار الكبير الذي أتى على العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية.
وشددت شبكة المنظمات الأهلية، أن التعليم حق أساسي إنساني مكفول في كافة القوانين الدولية، وأنّ عرقلة هذا الحق الحيوي لا يُمكن السكوت عليه.
وطالب قطاع التعليم بالشبكة، المجتمع الدولي ومنظماته بالتحرك الفوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار والسماح بإدخال كافة المستلزمات التعليمية من قرطاسية وأدوات مدرسية بشكل عاجل، وذلك لضمان بدء العملية التعليمية واستمرايتها دون عوائق إضافية تزيد من معاناة الطلاب في قطاع غزة.