كشف خبير عسكري أدرني محمد مقابلة، بأن عملية معبر الكرامة لم تكن الأولى في الأردن، وأن هناك عمليات جرت وتعرضت للإحباط سواء في الأردن أو في مصر.

وقال العقيد الأردني المتقاعد مقابلة لـ"الرسالة نت"، إنّه لم يكن يتم الإعلان عن هذه العمليات، ربما لأسباب أمنية، ولكنها ترجمت على أرض الواقع، وتعكس حقيقة نبض الشارع العربي تجاه ما يجري في فلسطين.

وكانت مصادر أردنية كشفت عن اعتقال قرابة مئة خلية سواء كان لدى الأجهزة الأمنية الأردنية أو لدى الاحتلال، خلال عملية طوفان الأقصى.

كما تسببّت الإجراءات الأمنية بإفشال 70 عملية، تبعا لهذه المصادر.

وأكدّ العقيد الأردني المتقاعد، بأن الإجراءات التي تقوم بها الأنظمة سواء في مصر أو الأردن، لم تقنع الشعبين الأردني والمصري، ولهذا فهي دفعت هذه الشعوب للإمساك بمبادرة القرار، وتنفيذ عمليات فدائية من أسود منفردة.

وشددّ على أن هذه العمليات ستتواصل وتستمر، وهي فعلا تشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي؛ وستترك آثارًا ثقيلة على أمنه واجراءاته الأمنية.

والأردن يشترك مع فلسطين المحتلة التي تسيطر عليها دولة الاحتلال بأطول حدود على المنطقة الغربية بطول يتجاوز 336 كم.