أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال وينسلاند، إن "مثل هذه الأعمال تؤكد مرة أخرى عدم وجود مكان آمن في غزة"، داعيا جميع الأطراف "للتوصل فورا إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار".
وشدد المسؤول الأممي على "ضرورة وقف قتل المدنيين، وإنهاء هذه الحرب المروعة".
واستشهد أكثر من 40 فلسطينياً وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، باستهدافه خيام النازحين في منطقة "المواصي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و 60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة.
كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف، وأضاف بيان للدفاع المدني في القطاع أن "التقديرات تشير إلى أننا أمام إحدى أبشع المجازر" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و20 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و925 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.