اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عملية الدهس "البطولية" التي وقعت صباح اليوم الأربعاء، على حاجز "بيت إيل" قرب "رام الله" وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين "هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة".
وأكدت "حماس" في بيان لها على أن "جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا".
وقالت "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات".
وشددت على أن "ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا".
ودعت إلى "مزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".
وقتل مستوطن إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعملية دهس شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسط أنباء عن استشهاد المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب، وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، قائلا إنه "قتل المنفذ بإطلاق النار عليه".
وأضاف "الجيش" بأن "قواته أغلقت منطقة عملية الدهس".