واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قرية "حارس" غرب محافظة سلفيت شمال القدس، منذ مساء يوم أمس.
واقتحم جيش الاحتلال مدرسة ذكور حارس الثانوية واحتجز الهيئة التدريسية، والطلبة داخلها.
وأفاد رئيس مجلس قروي "حارس" الشيخ عمر سمارة، في تصريحات إعلامية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة مساء أمس، واستمر لغاية اليوم.
وأضاف بأن القوات نفذت عمليات مداهمة وتفتيش وتنكيل واحتجاز للمواطنين الفلسطينيين، وحققت معهم ميدانيا، ومن بينهم أطفال، في عدة أحياء من القرية.
كما قام جيش الاحتلال بمداهمة مدرسة ذكور "حارس" الثانوية، واعتقل مدير المدرسة والهيئة التدريسية، واصطحبهم إلى أحد الأحياء لإجراء تحقيق ميداني معهم دون معرفة الأسباب.
وأضاف سمارة أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للقرية، ومنعت الدخول والخروج منها.
وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للشهر الثاني عشر على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
