قال الخبير في الشأن العسكري اللواء واصف عريقات، إن عملية تل أبيب، مثلّت رعبا مزدوجا للمؤسسة الأمنية، بوصفها خرجت من المنطقة الأكثر تعقيدا وتتمثل في جنوب الضفة، وثانيها استهدفت عاصمة القرار السياسي المنهك للكيان.
وذكر عريقات لـ"الرسالة نت"، أنّ خطورة العملية تتمثل في اجبار دولة الاحتلال؛ لخوض حرب استنزاف في الشمال، وأيضا في الداخل المحتل، خاصة وأن العملية جاءت على مشهد الأبطال المنفردة، والتي تعني عدم قدرة الاحتلال التنبؤ المسبق بوقوعها.
وأوضح أن الخطر الثالث يتمثل في الفئة المنفذة وهم شباب، انخرطوا في المعركة، على ضوء العدوان الشامل؛ الذي يستنفر طاقات الشباب في مختلف المناطق.
وأكدّ عريقات أن استمرار العمليات من هذا النوع، ستجبر إسرائيل خوض معارك استنزاف هي الأخطر في تاريخها.