ثمّن حمزة منصور، الأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي في الأردن ورئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين سابقًا، دور المقاومة الإسلامية في لبنان، وقال "من يقاوم المحتل نحن منه وهو منا".

وأضاف منصور في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "لبنان في خندق متقدم من خنادق الأمة المنحازة لفلسطين والمقدسات، ونحيي مقاومته بكل تشكيلاتها وفي القلب منها حزب الله، ونحيي شهدائه ومجاهديه".

وأكدّ أن ما يقوم به العدو من عدوان همجي وعلو في المنطقة، يأتي لتهيئة الأجواء للحظة يحسم فيها مشروعه القائم على هدم المسجد الأقصى المبارك أساسا، ونسف الوجود التاريخي والجغرافي والديمغرافي للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الاحتلال يتطلع منذ زمن بعيد لهدم الأقصى وتغيير قواعد معالمه، ويهدف الآن لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مشروعه.

وأكدّ أن الشعبين الفلسطيني واللبناني، يقفان اليوم رأس حربة لمواجهة هذا المشروع، مشددّا على أن مسؤولية حماية الأقصى تقع على عاتق الأمة جمعاء، خصوصا الدول التي تحيط بفلسطين، الأردن والحجاز ومصر وسوريا، وكل الذين يتطلب منهم اليوم القيام بدورهم تجاه حمايتها.