قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، إنها "فجرت فتحة نفق بقوة راجلة تابعة للاحتلال شمال مدينة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح".
كما استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في حي الجنينة شرقي مدينة رفح بجنوب القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، بثت "القسام" مشاهد من استهداف دورية استطلاع تابعة للاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بطائرة الزواري "الانتحارية".
وتعود المشاهد إلى الخميس الماضي، وتمت بواسطة طائرة الزواري الانقضاضية "الانتحارية" التي تحمل اسم "عقاب" كانت مزودة بكاميرا قبل ضربها وفق الفيديو.
وحسب المقطع، فإن "الهدف كان دورية استطلاع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها سيارتا جيب و4 جنود".
وبدأ المقطع بمشاهد لعدد من مقاتلي "القسام" وهم يقومون بتجهيز الطائرة للمهمة ورصد جنود الاحتلال في موقع الاستهداف ثم إطلاق الطائرة ومشاهد تحليقها وانقضاضها على الهدف.
ومن خلال زاوية تصوير أخرى، أظهر المقطع إصابة الطائرة الهدف والدخان الناتج عن الانفجار، ثم تكبيرات صادرة عن عناصر "القسام".
وكانت "القسام" قد نشرت سابقا مشاهد لإطلاق طائرات مسيّرة انقضاضية من طراز "الزواري" باتجاه تجمعات لقوات الاحتلال على الحدود مع القطاع وفي داخل منطقة الغلاف.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تبث "القسام" مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 373 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و227 وإصابة أكثر من 98 ألفا و464 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.