قال القيادي بالحركة الإسلامية الأردنية علي صالح العرموطي، إن المقاومة محل إجماع أردني، ولا يوجد عليه خلاف بين القوى أو الفئات بالمجتمع.

وأكد العرموطي لـ"الرسالة نت" أن انكسار المقاومة بغزة يعني انهيار الأردن، وفي صباح اليوم التالي سيكون اليهود في عمان". وأضاف "ولذلك المقاومة، وحماس لا تدافع عن غزة؛ بل الأمة، "أكثر المنتفعين والمستفيدين من المعركة هي الأردن، وأول وأكبر من ينبغي أنّ يقف معها هو الأردن".

وتابع أنّ الشعب الأردني؛ جميعا يعلن وقوفه لجانب المقاومة، ونتيجة هذا الضغط الشعبي الكبير؛ عاد الجيش الأردني للإعلان عن استئناف خدمة العلم بعد توقفها لـ30 عاما.

وأوضح أن أحد شروط اتفاقية وادي عربة كانت تتمثل في الغاء الخدمة العسكرية؛ وبعد انقطاع طويل وعملية البحر الميت وفي ظلال الطوفان، استأنفت خدمة العلم.

وبين العرموطي أن القيادة الأردنية لديها تفهم من حيث المبدأ حول الأخطار التي يتعرض لها الأردن. وذكر أن الأطماع اليهودية بالأردن، ملموسة ولهذا الجميع يؤمن بأن المقاومة الخط الأول للدفاع عن الأردن.

وتابع: "الملك الأردني مات وهو يدافع عن حماس والمقاومة؛ وكان يدرك ببصيرته الاستراتيجية أهمية ودور حماس والمقاومة في الدفاع عن الأمن القومي".

وأشار إلى أنّ هذا الموقف يعبر عن إيمان أردني رسمي وغير رسمي، بمكر الاحتلال حول وجود الدولة الأردنية.