أدان مدير عام مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل الطبيب محمد شبات، ما أدى لاستشهاده هو وزوجته وابنته و12 آخرين من عائلته، في مجزرة أقل ما يقال عنها بأنها مروعة.
وقال "أبو صفية" فيما نشره على حسابه في منصة "إكس"، إن الطبيب "شبات" هو أحد الكوادر الطبية التي تعمل في "كمال عدوان" منذ حصار شمال القطاع سبتمبر/أيلول الماضي.
وبين أن ابن الطبيب "شبات" الطفل "جمال" نجا من هذه المجزرة التي راح ضحيتها عائلته بالكامل.
وقبل اسبوعين اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان واعتقلت كادره من الذكور عدا مدير المستشفى الطبيب "أبو صفية"، ونددت في حينها منظمة أطباء بلا حدود بهذه العملية التي تم خلالها اعتقال جراح العظام الوحيد في شمال القطاع الطبيب محمد عبيد، وهو عضو في المنظمة.
واعربت "أطباء بلا حدود"، في حينها عن " فزعها للغاية من احتجاز زميلها"، مضيفة "كان الدكتور عبيد يعمل بلا كلل منذ بداية الحرب، ويقدم دعمه كطبيب لعدة مستشفيات في غزة،وقد أنقذ عمله حياة أناس لا حصر لهم".
من جانبها، أطلقت وزارة الصحة في غزة، قبل أسبوع، نداء استغاثة لوقف القصف العنيف والمتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال منذ أسبوع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين والتي جل ضحاياها من النساء والأطفال.
وأشارت "الصحة"، إلى أن هناك قرار تم اتخاذه لدى قيادة قوات الاحتلال "بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".