جددّت عشائر غزة تأكيدها مساندة الأجهزة المختصة في قطاع غزة؛ بمواجهة اللصوص وعصابات السرقة؛ التي تعترض المساعدات والشاحنات الواردة للقطاع؛ والتي ترتبط بشكل وثيق مع سلطات الاحتلال في أفعالها الهادفة لتجويع أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال الحاج سالم الصوفي رئيس التجمع الوطني لقبائل وعشائر غزة؛ إنّ هؤلاء اللصوص يمثلون الوجه الآخر لعملة الاحتلال الإسرائيلي؛ وهو الوجه الذي يراد من خلاله تجويع وافقار أبناء القطاع بيد مأجورة.
وأوضح الصوفي لـ"الرسالة نت"، أنّ عوائل وعشائر غزة أخذت قرارا واضحا برفع أي غطاء عائلي أو عشائري عن اللصوص؛ وهم أعداء للوطن وليس لهم أي حق عائلي أو عشائري.
وبين الصوفي أن هذه الخطوة جاءت بعد تورط هؤلاء في تجويع أبناء شعبنا؛ والسطو على قوت يومهم والعمل لخدمة الاحتلال في تجويع أبناء شعبهم.
وذكر أن العوائل التقت ووقعت اكثر من ميثاق شرف؛ بمحاربة هذه الظواهر الغريبة عن شعبنا الفلسطيني وعرفه.
وشددّ على أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يترك لقمة سائغة لدى هذه الشرذمة؛ التي تعترض قوت يومه.
وقال أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، إنّ العشائر رفعت الغطاء عن كل التجار المستغلين والشجّعين، واللصوص الذين يعملون على نهب وسرقة المساعدات والقوافل الوافدة للسكان".
وأكدّ المغني في تصريح سابق لـ"الرسالة نت" أنّ العشائر بدأت بحملة تواصل مع جميع العشائر والعوائل منذ أسبوع، وبدأت بشكل واضح وجلي رفع الغطاء العشائري والعرفي عنهم، والتأكيد على تشكيل حملة لملاحقة ورفع الغطاء عن كل شخص يتورط في هذه الجرائم بحق شعبنا.
وذكر أن العشائر والعوائل تقف سدّا منيعا مع الأجهزة الأمنية المختصة؛ لحماية المواطنين، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أموالهم وممتلكاتهم ولقمة عيشهم.
وأضاف: "لن نصمت ولن نقف مكتوفي الأيدي، تجاه هؤلاء الذين يسرقون ويسلبوننا لقمة عيشنا وأطفالنا، ونجلس لنتفرج عليهم؛ ونحن جميعا نقف مع أجهزتنا الأمنية بكل الدعم لمواجهتهم".
وبينّ المغني أنّ كل تاجر شجّع وكل لص وكل من يستولي على قوت شعبنا، هو جندي من جنود الاحتلال، ولن يجد من شعبنا وعوائله وعشائره وأمنه سوى الضرب بيد من حديد.