قائد الطوفان قائد الطوفان

هآرتس: قتل الأطفال بطمون أمس جزء من دعوات اليمين الاستيطاني

الرسالة نت - وكالات

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لطفلين أمس في طمون جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، يأتي في كجزء من دعوات اليمين الاستيطاني لإضفاء النهج الذي يطلق في غزة على أراضي الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الطفلان اللذان يبلغان من العمر 8 و10 أعوام، استشهدا بقصف طائرة مسيرة في بلدة طمون.

وقالت: "لم يكن ذلك رداً على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي استخدمته إسرائيل منذ ذلك الحين كذريعة لسياسة إطلاق النار التي تنتهجها في قطاع غزة، ولكن كجزء من دعوات اليمين الاستيطاني لإضفاء النهج الذي يطلق في غزة على أراضي الضفة الغربية.

واستشهد الطفلان رضا علي بشارات (8 سنوات) وحمزة عمار بشارات (10 سنوات)، إضافة للشاب آدم خير الدين بشارات (23 عامًا)، وهم أبناء عمومة، بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب منزل عائلتهم في طمون.

وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف خلية مسلحة كانت تزرع عبوات ناسفة، قبل أن يتراجع عن روايته ويزعم فتح تحقيق بالحادثة، وإقراره بقتل الطفلين والشاب وإعادة جثامينهم لعائلتهم عقب احتجازهم لعدة ساعات.

وأشارت هآرتس، أن بيانات الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، تُظهر تنفيذ 110 غارة جوية في الضفة الغربية، استشهد جراءها 220 طفلا فلسطينيا "كانوا يتجولون في المنطقة مضيفة سيكونون بجانب المسلحين الذين لا بد أن يكونوا كذلك قتلوا" حسب زعمها.

وقالت الصحيفة، إن رؤية اليمين الاستيطاني صيغت هذا الأسبوع من قبل ممثلهم في الحكومة الوزير بتسلئيل سموتريش.

وتابعت: "عقب هجوم إطلاق النار في الفندق، الذي قُتل فيه رجل وامرأتان، قال سموتريش: يجب أن تبدو الفندق ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تصبح كفار سابا مثل كفار غزة".

وبينت أن عددًا من رؤساء المستوطنات في الضفة استغلوا عملية إطلاق النار التي تمت في قرية الفندق قرب قلقيلية، لمطالبة حكومة الاحتلال والجيش "بأن تفتح إسرائيل منطقة حرب أخرى في الضفة الغربية".

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه سعدة قوله: "ليس لدي مشكلة في أن يموت الأطفال في غزة". وبالنسبة له فإن "السبيل الوحيد لاستعادة الأمن هو مواصلة الحصار على غزة".

البث المباشر