قُتلت سيدة، عصر الخميس، في مدينة جنين بالتزامن مع اشتباكات بين أجهزة السلطة ومقاومين في مخيم جنين، ضمن حملة أجهزة السلطة المستمرة منذ 36 يومًا لملاحقة المقاومة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل السيدة سائدة محمد ياسين أبو بكر (50 عاماً) باشتباكات في مدينة جنين.
وبمقتل السيدة أبوبكر يرتفع بذلك عدد ضحايا عملية السلطة إلى 9 بينهم الصحافية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، و3 أطفال، وأب وابنه، علاوة على اعتقال عشرات المواطنين من محافظة جنين، بينهم طبيب وممرضون على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.
ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها على المخيم، كما أضرمت أجهزة النيران في منازل عدد من المواطنين الذين نزحوا على وقع الاشتباكات المستمرة في المخيم، وتعمدت أجهزة السلطة الاعتداء على منازل الشهداء والمطاردين للاحتلال.
وأحرق عناصر السلطة منزلي مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة، فيما اقتحمت منزل الشهيد أمجد القنيري، ومنزل عائلة الشهيد أمجد العزمي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها ضد المقاومة في مخيم جنين، منذ 36 يوماً، رافضةً كل أشكال الوساطة من شخصيات اعتبارية وعشائرية لوقف الاقتتال الداخلي.
وقال الناطق باسم قوات أمن السلطة أنور رجب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "إنه ومنذ بدء عمليتنا في جنين، قتلنا 3 مسلحين واعتقلنا 247 بينهم 41 أصيبوا بالرصاص وأبطلنا مفعول 17 سيارة مفخخة وسيطرنا على 3 معامل لتصنيع العبوات و16 موقعاً لتخزين السلاح والغذاء".
ومنذ بدء العملية ومخيم جنين يعيش بلا كهرباء وماء وخدمة إنترنت، كما تتعطل الدراسة في مدارس الوكالة والمدارس الحكومية في محيطه، مع حالة سخط شعبي.