رأت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير أن الاستهداف الإسرائيلي لمقاومي وأهالي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية يميط اللثام عن الوجه القبيح لأجهزة السلطة الفلسطينية التي تتقاسم الأدوار مع العدو الصهيوني المجرم.

وقالت الكتائب في بيان إن هذه السلطة المصابة بداء العار لم تتوانى للحظة واحدة عن تنفيذ أجندات عدو شعبنا، بحصاره وقتله وتدمير ممتلكاته.

وطالبت “كل أحرار شعبنا بالخروج لفك الحصار عن أبناء شعبنا في مخيم جنين ووضع حد لسياسات السلطة المشبوهة”.

وقالت الكتائب: “على عدونا وأذنابه أن يعلموا أن ردنا قادم وأن هذه المجزرة لن تمر، وعلى كافة مقاتلينا إعلان الاستنفار ودك معسكرات وحواجز ومستوطنات العدو في كل مكان، وبكل الإمكانيات”.

وكان 6 مواطنين استشهدوا الليلة بقصف إسرائيلي عنيف استهدف مخيم جنين الذي تحاصره أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ 41 يومًا، في تكامل للأدوار بينهما لوأد المقاومة.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان عن وصول 6 شهداء بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم جنين.

فيما أفاد الهلال الأحمر بوصول شهداء وإصابات لمستشفى جنين الحكومي جرّاء قصف من طائرات حربية إسرائيلية منزلا بمخيم جنين.

بينما أكد شهود ارتقاء شهداء وإصابات بإطلاق طائرات إسرائيلية 3 صواريخ على الأقل، ضد هدف في مخيم جنين.

وعرف من بين الشهداء: الشاب حسام الكانوح، والشقيقين مؤمن وبهاء أبو الهيجا، والطفل محمود نوباني، ومحمود غربية.

ويتزامن القصف مع حصار مشدد تفرضه أجهزة أمن السلطة على مخيم جنين منذ 41 يوما.

ووفق موقع “واللا العبري” فإنه و”بالتعاون بين جهاز الشاباك وجيش الاحتلال، نفذت طائرة هجوما على منزل في مخيم جنين”.