قائد الطوفان قائد الطوفان

جمعية البنوك تحذر من تداعياتها

مبادرة لكتابة فلسطين حرة على الشيكل

الرسالة نت - وكالات

أطلقت مجموعات شبابية فلسطينية على مواقع المشاركة الاجتماعية، حملة لكتابة عبارة "free Palestine" أو "فلسطين حرة"، على العملة الورقية الإسرائيلية المتداولة في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من تداعيات سلبية أطلقتها جمعية البنوك الفلسطينية.

وتبنت الفكرة عدة صفحات على "الفيسبوك" وروج لها وسط مجموعات بريدية، ونشرت صوراً لعملات إسرائيلية من فئات متعددة وقد كتب عليها بالقلم free Palestine .

وأيد مشاركون في الصفحات تلك الحملة، فيما دعا أحد المواقع إلى القيام بزيارات ميدانية لمؤسسات فلسطينية لتعريف الناس بالفكرة وتطبيقها، ودعا آخرون لأن تشمل الحملة كافة العملات الأخرى المستعملة في الأراضي الفلسطينية مثل الدولار واليورو والدينار الأردني.

جدير بالذكر أنه لا توجد عملة خاصة بالفلسطينيين، إنما يتم تداول العملة الإسرائيلية "الشيكل".

وقال أحد منظمي الحملة صلاح البرغوثي، إن المبادرة تهدف لنقل الرسالة من فلسطين إلى "إسرائيل" والعالم بضرورة أن تكون فلسطين حرة.

وشدد على أن الحملة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة أن يكون هناك عملة فلسطينية خاصة.

من جهتها، قالت المشاركة في الحملة سماح نصار، على موقع "يلا ننهي الاحتلال" إن الحملة بدأت اعتباراً من امس الاثنين، قائلة: " إن فرقا من الشباب الفلسطيني المنتمي لفلسطين أولا واخيرا المؤمن بقدرتنا كشعب على إنهاء الاحتلال بجولة في المؤسسات الرسمية للتعريف بأهداف الفعالية والبدء بتطبيقها عمليا كي تنتشر الفكرة".

من جانبها، حذرت جمعية البنوك الفلسطينية، من التداعيات السلبية للحملة مطالبة بعدم الكتابة على أوراق العملة لأن ذلك يحول دون تداولها عبر البنوك.

وقال مدير جمعية البنوك في فلسطين نبيل أبو دياب إن البنوك العاملة في فلسطين لن تكون قادرة على قبول أي عملة ورقية مكتوب عليها أي شعار، بسبب عدم القدرة على تداول تلك العملات مع البنوك الإسرائيلية.

وحذر من أن تشكل هذه الأوراق النقدية فائضا للسيولة من العملة الإسرائيلية في البنوك الفلسطينية لعدم قبول الإسرائيليين التعامل بها، وان تصبح أوراقا دون قيمة نقدية.

وأشار إلى أن العملة التي تم الكتابة عليها بالفعل يمكن أن تستخدم في السوق الفلسطينية ولكن لن يكون بالإمكان تداولها مع البنوك الإسرائيلية، محذراً من ازدياد عدد الأوراق التي تحمل هذه الشعارات وتحولها إلى ظاهرة سينعكس سلبيا على الاقتصاد الفلسطيني ومكوناته من خلال الإرادة الإسرائيلية التي تتحكم في التداول المصرفي.

وقال:" مع تقديرنا للنوايا الطيبة للقائمين على هذه المبادرة نهيب بالمواطنين تفّهم مدى الأثر السلبي لهذه الممارسة على الاقتصاد الوطني الفلسطيني".

البث المباشر