أعلن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن عن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي ستُنظم خلال "أسبوع الغضب" تحت شعار "دعم المقاومة حماية للأردن والأمة"، وذلك في سياق تصاعد الغضب الشعبي إزاء ما وصفه البيان بـ"حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأكد الملتقى في بيان صادر عنه اليوم، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من "جرائم إنسانية غير مسبوقة" يتطلب موقفًا وطنيًا وقوميًا حازمًا. كما شدد على أن دعم المقاومة لا يمثل فقط موقفًا تضامنيًا، بل هو دفاع مباشر عن أمن الأردن وسيادته وهويته الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الصهيونية المستمرة".

ودعا البيان جماهير الشعب الأردني والعربي إلى المشاركة في سلسلة من الفعاليات التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، وفق البرنامج التالي:

إضراب عام يوم الإثنين 7 نيسان 2025، تعبيرًا عن وحدة الموقف الشعبي الرافض للعدوان والتطبيع.

محاصرة السفارة الإسرائيلية في عمّان يوم الثلاثاء 8 نيسان 2025، حيث دعت اللجنة إلى التجمع أمام مسجد الكالوتي بعد صلاة العشاء الساعة 8:30 مساءً، رفضًا للتطبيع ووجود السفارة على الأراضي الأردنية.

مسيرة نحو الحدود الأردنية الفلسطينية يوم الجمعة 11 نيسان 2025، تتخللها فعاليات جماهيرية داعمة للمقاومة وتعبيرًا عن الموقف الشعبي الموحد ضد العدوان.

وختم البيان بدعوة إلى رفع الصوت عاليًا "في وجه الصمت والخذلان"، مؤكدًا أن هذه اللحظة مفصلية في تاريخ الأمة، داعيًا للوقوف إلى جانب "الشهداء والمقاومين"، ومنددًا بالتطبيع والداعمين للعدوان.