الرسالة نت- وكالات
نفت كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد عماد مغنية مسؤوليتها عن العملية التي أدت إلى مقتل عائلة صهيونية في مستوطنة ايتمار بالقرب من مدينة نابلس.
وقالت الكتائب في بيان صحفي اليوم الأحد، أنه "انطلاقاً من المسئولية الوطنية والتاريخية في العمل المقاوم على مدار سنين الكفاح الوطني فإنه لم يكن ضمن قناعاتنا الأيدلوجية والإستراتيجية استهداف الأطفال، وكنا على طوال تاريخ معركتنا مع هذا العدو الغاشم نحافظ على وصية رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في أخلاق الحرب".
وأضافت الكتائب :"ورغم أننا على يقين بأن ليس لإخوتنا في الضفة أو غزة علاقة بها, انتظرنا وتريثنا لحين معرفة كل التفاصيل، وبعد الاتصالات المكثفة والتحري الدقيق لم يتبين لأي أخ من كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد عماد مغنية أي علاقة بالعملية من قريب أو بعيد".
وأكدت الكتائب أن نضالها كان ولا زال من أجل الحرية والكرامة، مؤكدين أنهم تواقون للحرية والاستقلال وليسوا بهواة قتل أو سفك دماء.
وكانت كتائب الأقصى مجموعات الشهيد عماد مغنية أعلنت في وقت سابق مسئوليتها عن عملية ايتمار شرقي مدينة نابلس, والتي أدت لمقتل خمسة مستوطنين بينهم ثلاثة أطفال.