باريس- وكالات- الرسالة نت
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية بأن الاتحاد الأوروبي سيجمد أصول الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك و18 شخصا من حاشيته، بمن فيهم زوجته وولداه. وقال دبلوماسي إن القائمة تشمل مبارك وزوجته سوزان وولديه علاء وجمال وزوجتيهما، فضلا عن شخصيات رئيسية في النظام السابق مثل وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومسؤول في الحزب الحاكم.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن ترفع العقوبات -التي أقرها مبعوثون من الاتحاد الذي يضم 27 دولة- ليتم التوقيع عليها من قبل اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل يوم الاثنين المقبل.
وتأتي هذه الخطوة بعد صدور حكم المحكمة الجنائية في القاهرة الذي أيد قرار تجميد أصول مبارك وعائلته.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري أكد في وقت سابق أنه تم تجميد ثروة الرئيس المصري حسني مبارك في الولايات المتحدة والتي تبلغ 31.5 مليار دولار.
واتهم مبارك -الذي استقال من منصبه يوم 11 فبراير/شباط بعد أسابيع من الاحتجاجات- بجمع ثروة طائلة خلال فترة حكمه التي امتدت ثلاثين عاما، ومع ذلك فقد نفى أحد مستشاريه أن يكون قد حصل على المليارات من الدولارات. ودعا معارضون إلى العمل على إعادة الأموال -التي يشتبه في أن مبارك ومسؤولين كبارا آخرين أرسلوها إلى الخارج- لتساعد في تخفيف الفقر بمصر.