غزة-كمال عليان-الرسالة نت
أكد النائب في المجلس التشريعي المهندس إسماعيل الأشقر أن وفدين قياديين من حركتي فتح وحماس اجتمعا منتصف الأسبوع الماضي بمدينة غزة ، لمناقشة المصالحة وزيارة أبو مازن للقطاع.
وقال الأشقر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :" لقد أبلغنا حركة فتح بترحيب حماس بزيارة عباس، لكننا سألناهم هل ستكون زيارته بروتوكولية أم لها هدف معين"، مبينا أن وفد حركته شدد على ضرورة أن يسبق الزيارة مبادرات حسن نوايا وإطلاق سراح المختطفين من أبناء حماس بالضفة.
وأشار إلى أن ترتيب زيارة بروتوكولية لعباس في هذه الأوقات ستعمق الانقسام، نظرا لانعدام جسور الثقة بين حركتي فتح وحماس .
وكشف القيادي البارز في حماس أن وفد حركته طرح على فتح أن يتم تشكيل لجنتي حوار من فتح وحماس لهما صلاحيات في اتخاذ القرارات لعقد اجتماعات تكون محددة بسقف زمني يتم خلالها الاتفاق على الملفات الخلافية، مؤكدا على ضرورة أن تصل هاتين اللجنتين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واستدرك الأشقر :" ولكن هل سيكون برنامج هذه الحكومة السياسي كما يريد أبو مازن، أو حسب البرنامج السياسي للأغلبية البرلمانية التي تمثلها حماس"،
ولفت إلى أن وفد حركته اقترح أن يتم الاتفاق على تشكيل مرجعية وطنية عليا، لإدارة شؤون الشعب الفلسطيني، تكون مهامها محددة ولفترة انتقالية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".
وشدد الأشقر أنه في حال تم الاتفاق على هاتين الملفين فإن باقي ملفات الخلاف المتمثلة بالملف الأمني، وملف الانتخابات، سيسهل حلها.
وأوضح الأشقر أن وفد حركة حماس ضم كلا من جمال أبو هاشم، خليل نوفل، وإسماعيل الأشقر، وعن حركة فتح كلا من هشام عبد الرازق ودياب اللوح.
يشار الى ان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قدم مبادرة تقوم على دعوة عباس لزيارة غزة لبدء حوار شامل ينهي الانقسام.