الرسالة نت - ايمان جمعة
في داخل قبو منزل في وسط مدينة خانيونس, تستقر كنوز تاريخية رومانية وبيزنطية تعود أغلبها لما قبل الميلاد.
يتكدس المتحف بكثير من القطع الصغيرة عليها نقوش وزخارف هندسية جميلة, والعديد من النقود المعدنية واكسسوارت التي تعود لملكات العهد البيزنطي والروماني, ودفع أصحاب المتحف آلاف الدولارات للحصول عليها.
لا يستطيع مالكو المكان استقبال وفود كبيرة أو رحلات مدرسية لضيق المكان وعدم توفر الإمكانات من الحماية الزجاجية للحفاظ على القطع الصغيرة.
القطع الأثرية التي يمتلكها المتحف لا تقدر بثمن، فهي تمثل التاريخ الفلسطيني عبر عصور وحضارات عديدة مرت بهذه الأرض وأثرت فيها وتركت دليلاً عليها.