قطاع غزة – الرسالة نت
أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة ذكرى يوم الأرض الخالد بمسيرات غضب بالقرب من الحدود الصهيونية مع قطاع غزة, ليؤكدوا أن الأرض أغلى من المال والذهب والدماء.
وقد شارك نواب المجلس التشريعي مع قادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بهذه المسيرات مؤكدين أن كافة القوانين التي تمارس بحق المواطنين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة لن تنال من عزيمتنا أو توقف مسيرتنا النضالية.
من جانبه اعتبر النائب الأول في المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر, أن القوانين الصهيونية التي يخترعها الكنيست والتي تهدف للتطهير العرقي والعنصرية الصهيونية, لن تنال من عزيمة المواطنين في داخل الأراضي المحتلة.
وقال بحر, للمواطنين الذين هُجرو من أراضيهم قصراً:" لن يستطيع أحد أن يزحزحكم من أرضكم وإسلاميتكم وقوميتكم".وتابع, نقف على بعد أمتار من أراضينا المحتلة, مؤكدين على أننا قادمون وماضون مع إخواننا المواطنين قائلاً, أنتم ليست وحدكم في المعركة.
وأكد بحر, أن الاحتلال ما زال يفعل جرائمه على هذه الأرض ويمعن في سياسة إجرامه وترهيبه للشعب الفلسطيني, قائلاً:" هذه أرضنا ومقدساتنا لن نرحل عنها أبداً, فلترحل يا نتنياهو وأنت يا باراك وكافة الصهاينة, عن أرضنا ومقدساتنا أرجعوا إلى دياركم وأرضكم الأصلية".
وطالب النائب الأول في المجلس التشريعي, بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 المحتلة, سياسياً وجغرافياً, لافتاً إلى أن الشعب يريد وحدة وطنية قائمة على الثوابت الفلسطينية وحق اللاجئين.
وشدد بحر على أن خيار المقاومة سينتصر في النهاية "ولن نسمح لأي كان التنازل عن أرضنا ومقدساتنا وعروبتنا".
وفي ذات السياق طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "القيادة العامة" لؤي القريوطي, الفصائل الفلسطينية بتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف بجانب أبناء الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض الخالد.
وتلي القريوطي كلمة القوى والفصائل الوطنية في قطاع غزة, قائلاً, إن جموع الفلسطينيين يصرون على إسماع العالم صوتهم وحقيقة أمرهم, فلن يفرطوا في عروبيتهم وفلسطينيتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية وحركتي فتح وحماس للتحاور المبني على اتفاق وطني نبني من خلاله وحدتنا التي تحقق آمال شعبنا وتطلعاتنا بحق العودة والتسمك بأرضنا وتتمسك بحق عودتنا.
وأضاف:" نريد وحدة فلسطينية تتمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة لدحر الاحتلال, بالإضافة, لوحدة تضمن العمل الجاد لإعادة بناء هيكلية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووحدة تضمن الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني".
من جهته جدد النائب المهندس إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي على تمسك حركة حماس ونواب كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي بالأرض والمقدسات والحقوق والثوابت الفلسطينية ، مؤكداً أن فلسطين ستبقى من بحرها إلى نهرها وطنا للشعب الفلسطيني.
وأكد الأشقر أن المشاركة الواسعة للنواب في فعالية يوم الأرض 30/3 دليل على تمثيلهم الحقيقي لشعبهم ، وتؤكد تمسكهم بخياراته وحقوقه وثوابته وأنهم لن يتخلوا عنها بأي حال من الأحوال .
وطالب الأشقر في رسالة له الاحتلال الصهيوني بالرحيل عن أرض فلسطين ،وقال:" هذه أرضنا ومقدساتنا لن نتخلى عنها ، ولن نسمح لكم أن تهودوها وان تقيموا كياناً فيها، وهي أرضنا وإن طال الزمان سنحررها ."
وتوعد الأشقر الاحتلال بالرحيل، قائلاً :" الفرصة أمامكم لترحلوا عن أرضنا وإلا سنجعل أرض فلسطين قبراً لكم ."
وكانت فصائل ومؤسسات فلسطينية اكدت تمسكها بالثوابت الوطنية والاراض الفلسطينية الكاملة في يوم الارض, مشيرة في بيانات صحفية منفصلة وصلت " الرسالة نت " الي ضرورة التشبث وعدم التفريط ولو بشبر واحد من ارض فلسطين المباركة.