غزة-الرسالة نت
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن القصف الصهيوني الأخير جريمة متعمدة وتجرؤ على الدم الفلسطيني واستمرار ممنهج لسياسة القتل والإجرام، مبدية رفضها الادعاءات والمبررات التي ذكرها العدو الصهيوني لارتكاب جريمته.
وحمل الناطق باسم الحركة فوزي برهوم الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه حكومة الكيان الصهيونية المسئولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد.
ودعا برهوم الدول العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي إلى اتخاذ مواقف وقرارات رادعة لهذا الاحتلال تتوازى مع معاناة الشعب الفلسطيني، مطالبا الإدارة الأمريكية بوقف كل أشكال الدعم المالي والعسكري لحكومة الاحتلال.
بدورها حملت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، العدو الصهيوني المسؤولية عن التصعيد الأخير، مؤكدة أن عملية الاغتيال كانت مدبرة وسيدفع الاحتلال ثمنها غاليا.
وقالت الكتائب في بيان لها على موقعها الالكتروني "أن جريمة الاغتيال هي تصعيد خطير، وأن العدو يتحمل كافة النتائج التي ستترتب عليها"، مشيرةً إلي أن الشهداء هم من قادتها الميدانيين في غزة.
وهدد أبو عبيدة في تصريح خاص نشره موقع كتائب القسام، قائلاً: "إذا كان العدو يريد اللعب بالنار فسيكتوي بلهيبها".
وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت سيارة مدنية في ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت أدت لارتقاء الشهداء "إسماعيل لبد" وشقيقه "عبد الله" من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والشهيد "محمد الداية" من سكان حي الصبرة جنوبي المدينة.