الناصرة- الرسالة نت

ذكرت صحيفة يديعوت أن الخلافات الحادة تسود أوساط الحكومة الإسرائيلية، على خلفية التصعيد الحاصل على حدود قطاع غزة.

فقد انتقد نائب رئيس الحكومة "سلفان شالوم"، وزير الجيش "أيهود باراك"، متسائلا: "أنا لا أفهم لما يتم التفريق بين الجناح العسكري لحماس والمستوى السياسي هناك؟".

وأضاف "لقد استغرقنا وقتاً طويلاً حتى استطعنا أن نُقنِع العالم بإدخال حماس إلى قائمة الإرهاب، فلماذا تقومون بالتفرقة والتمييز بينهما؟".

من جانبه، ردَّ "باراك" بالنفي على تصريحات "شالوم"، وقال: "إن الأمر ليس بهذه الصورة، وإن ما يدعيه شالوم مُخالِفٌ للحقيقة"، مضيفا "لقد تم إطلاق حوالي 130 قذيفة هاون على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية".

وحمَّل "باراك" حركة حماس المسئولية الكاملة فيما يتعلق بالتصعيد الأخير، وقال: "لن نقبل بأي شكلٍ من الأشكال أن يعيش حوالي 750 ألف شخص في الملاجئ".

وفرَّق "باراك" بين ضربات حماس وضربات الجيش الإسرائيلي، بقوله: "إن ما تقوم به حماس هو إطلاق تقليدي فارغ المضمون، حيث لم يُسفِر ذلك عن إصابات فعلية، بينما ما يقوم به الجيش هو عبارة عن ضربات موجعة وفعلية، وعليه فقد تلقت حماس ضربة مؤلمة جدا".

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "شاؤول موفاز": "علينا أن نخطو خطوة سياسية جدية مع السلطة الفلسطينية، وألا نختبئ خلف منظومة القبة الحديدية".

وأضاف "نحن نعلم كيف نصل إلى رؤوس المقاومة، ولن نسمح لأحد أن يرتكب المجازر بأبنائنا"، مقترحا بأن تقوم الحكومة الإسرائيلية برفع درجة الهجوم في محاربة حماس واغتيال قادتها، مضيفا "هذا ما قمت به في عام 2004 عندما كنت وزيرا للجيش".